الخميس، 10 مارس 2011

عبث أفكار..!

أشم رائحة الموت، ولا موت

حياتي بقايا ضجة الأحياء، ولا حياة أراها في زواياها

وكل صراعات الأنام على الزوال.. زوال، وإيماني بأن أبقى صمودا أيضا في زوال..

وأفكار كالتي سبقتها، تحيا في صدام مع الحقائق والقدر، ولا تبقى ولا تكبر

وإنما تفنى رويدا، كساعات النهار من الشروق إلى المغيب..

تأتي إلي تكلفا، أسمع الزفرات حين قدومها

لأعيش فيها..

وتنتهي..

ولا تصبر لحظة أو بعض ثانية

حتى أصير بها شخصا كما أود ان أكون..!

وتهديني البقاء إلى خلود فان

وأخرى تهددني بموتي!!

ألا ترين أني أرى الدنيا مزارا لا مقاما؟

اني أسافر كل يوم حيث ينتهي نظري لأبقى في النهار ولا أنام؟

فقد أخبرتني يوما كاهنة.. أني إذا نمت يطول عمري.. فاعتدت السهر!

وإني ممن يؤمنون برهن القدر..

أكابر عنه ويأتيني سريعا كمن ناداه!! تعال إلي قدري ولا تهددني بموت..

فقد ألفت زياراتك التي لا تنقطع.. كل عام يزور، فأبكي.. فأُدعى، فأَرشُد..!

وهذا قضاء إذا ما اعترضت عليه أخاف غيابه!!

يهددني أن أرى قدري؟

فأي مفر إليه سآوي إذا ما أتاني القضاء وصار رفيقي.. يخفف عني..!

وما من مفر إليه سآوي إذا ما أتاني.. ومم أفر؟!!

هناك تعليقان (2):