الاثنين، 25 أكتوبر 2010

حلم مقاوم




أنا مستهلكة حد الإنهاك..

أبحث عن كل ما أعلم أنه ليس موجودا أملا أن يخلق لأجلي!

أحاول أن أقاوم، لكن لا أقوى أن أفعل خجلا من ماض اتسمت فيه بالضعف،

ولايزالون -من حينها- يدافعون عني نيابة عني لإيمانهم بضعفي..

وأنا أدري أنني لا أقوى إلا بغيابهم،

حين يكون الموقف لي والكلمة لي ويمنحني الله الشجاعة.

حياة أدافع هجماتها لكنها لا تيأس،

وأحاول ألا أيأس أيضا..

وأقسم لها -تحديا- أن الحر لا يفنى وأن القلب الصادق لا يموت..

وتأتيني صور تشعرني باقتراب الهزيمة التي ليس فيها موت

-وكم أشتهيه-

وأدرك- فجأةً- أن ملامح مشاعر أحملها لا تشبه ما عند باقي البشر،

هم حتى لا يعرفون ماهي!

فأدافع عنها أملا أن يراها الناس كما أراها أنا،

أن يشفقوا عليها كما أشفق،

وكم تغادرني غريبة..

فتأتيني عبارات العزاء بقلب فقيد

أحاول أن أبدأ من جديد،

بداية تعيدني إلى حيث بدأت التحدي

إلى حيث تعلمت الصمود أول مرة!

أدري أن أحلامي صغيرة،

وأرى كم تزداد دقة كل يوم، وأخاف أن تختفي!

وأختفي أنا.. قلبا وقلما وابتسامة وروحاً.

السبت، 16 أكتوبر 2010

ومضة: لو نعلم!


كأي شيئ..

نشيخ من الآلام فجأة

وتهزمنا انكسارات مباغتة، نسميها مباغتة..

ونحن ندري انها قادمة!

نسميها كذلك.. لجهلنا.. لضعفنا، لأننا بشر!


لأننا انتشلنا قبحا من أعماق الجمال..

واسأنا الظن بكل شيء..

بالله، بالناس، بالحياة، وبذواتنا


لأننا ذهبنا حيث يكمن التنين؛ وادعينا ان الخير في عصرنا قد زال..

وأننا حيث نتجه يلازمنا حظنا السيء.. يرافقنا الدمار..

ونحن في وسط إعصار!

..

لـ نحاول الّا تفرض على أحلامنا الا اقدارنا

وأن نعمل لذلك جهدنا

أن نبقى على امل ان من أحلامنا ما يستحق الحياة... لأجلنا

..

لو نعلم،

ان من حلكة الظلام يولد الضياء،

وعقدة الحبال تعين للفرار

وحيث نزرع الأحلام يزهر الأمل

لو علمنا لكُنّا حيث نذهب تورق الأشجار،

يبسم الوجود بالجمال،

لو نعلم!